برنامج التظاهرات العلمية 2025

التظاهرات العلمية

المتعلّم ورهانات الاستقلالية: عناصر للنقاش

قسم البحث في أنثروبولوجيا التربية وأنظمة التكوين

الندوة النقاشية الداخلية الثانية

بمناسبة اليوم العالمي للتربية

العنوان

L’apprenant et les enjeux de l’autonomie : éléments de débat

تناقش الندوة النقاشية لقسم البحث في أنثروبولوجيا التربية وأنظمة التكوين إشكالية استقلالية المتعلّم ورهاناتها، والتي تنظّم بمناسبة اليوم العالمي للتربية الموافق لـ 24 جانفي من كلّ سنة، ويرتبط هذا التساؤل بالموضوع الذي تقترحه اليونيسكو هذه السنة والذي يعنى بموضوع علاقة المتعلّم بالذكاء الاصطناعي ومجالات استقلاليته في عالم مرقمن. تشكّل العروض التي يقدمها الباحثون في هذا اللقاء مجالات متعدّدة لمقاربة مكانة المتعلّم في النظم التربوية وإمكانيات تشكّل الاستقلالية التعلمية لديه خصوصا في ظل تنامي اللجوء للذكاء الاصطناعي. تشكّل مداخلة ملياني محمد مدخلا لهذه الندوة، يستعرض فيها مفهوم الاستقلالية التربوية في علاقته مح التحدّيات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، ويناقش عبد القادر ميسوم إشكالية المحافظة على الاستقلالية لدى المتعلّم في ظل الرقمنة المتزايدة، بينما تثير مداخلة روزة محجوب إشكالية الاستقلالية ورهاناتها في علاقتها مع المدرسة اليوم، في حين يقرح جيلالي المستاري بعض الأسئلة للنقاش حول مسألة تعليم الدين في المدرسة ورهانات الاستقلالية، كما تعالج فوزية بوغنجور إشكالية الاستقلالية بناء على تحليل لمدوّنة النصوص الأدبية في الكتاب المدرسي، ويتبع بعرض حول بعض صعوبات التعلّم لدى التلاميذ زمن المخاطر بناء على نتائج دراسة ميدانية أنجزت سنة 2022.

الملخصات

عبد القادر ميسوم، منسق شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو

يوفر الذكاء الاصطناعي إمكانات هائلة لدعم التعلّم الذاتي، ولكن ذلك يفترض الاستخدام المسؤول والأخلاقي وهما أمران ضروريان. تقدّم مداخلتنا عرض أوليا حول تطوّر المعارف المرتبطة بالبيداغوجيا مع عرض إمكانية دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات التعلمية الدراسية التي تمكّن المتعلمين مع تجنب منزلاقات الاعتماد على التكنولوجيا. ونسعى أن نعرض تجربتنا الملموسة حول الأسئلة التالية: التعليم والتعلم: ما هي تحدّيات التعليم والتعلّم في القرن الحادي والعشرين؟ كيف نسائل الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والتعلّم والإبداع؟ وماذا تعني البيداغوجية 5.0، وما دورها في تشكيل التعلّم المستقل؟

روزا محجوب، المرصد الوطني للتربية والتكوين

تنمية المتعلّمين المستقلين هو الهدف الرئيسي للتعليم، غايته تنمية قدرتهم على التفكير وحلّ المشكلات والتعلّم بأنفسهم، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة قيّمة في هذه العملية، ولكن يجب استخدامه بوصفه وسيلة لدمج التكنولوجيا وليس غاية في حد ذاته. يتطلب تنفيذ هذه الأهداف إرادة قوية وتحليلًا واقعيًا لنظام التعليم بجميع جوانبه وأبعاده من خلال مساءلة جودة التعلّم والممارسات التربوية في السياقات المحلية وفعالية النظام التعليمي بغية تحديد الإصلاحات المناسبة، سواء من حيث بعدها التنظيمي تنظيمية، أو من حيث إدماج التقنيات الحديثة التي تتماشى مع الأهداف التي تعدم المعلّمين وتدعّم المتعلمين بغية تعزيز استقلاليتهم. تناقش هذه المداخلة الشفهية عناصر هذه الإشكالية بناء على معطيات دراسات ميدانية.

جيلالي المستاري، مركز البحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية

الخطاب الديني، من حيث المبدأ، خطاب معقّد في محتواه يسعى إلى إيجاد "الانسجام" بين بين المادي والروحي، بين المعقول والمنقول، بين عالم نراه وعالم لا نراه، ناهيك أنه خطاب مضمونه بناء شعور تحكمه الخدمة الدينية والخضوع للقداسة. وعندما يُستخدم هذا الخطاب في المدرسة، من أجل التربية على بعض القيم والتعريف ببعض التكاليف، سيقف عند" ضرورات بيداغوجية" تقتضي منه   " استخدام "مقاربات" تشجّع على " الاستقلالية " و" النقد" و"التعلّم الذاتي"، فكيف تعامل مصمّمو المناهج والكتب المدرسية مع مسألة " استقلالية المتعلّم"؟  أناقش هذا السؤال في المداخلة من خلال قراءة في بعض مضامين المناهج وكتب التربية الإسلامية في التعليم الابتدائي والمتوسط. 

 فوزية بوغنجور، مركز البحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية

تعنى العملية التربوية عموما بإكساب المتعلم مهارات التحليل، والقياس والاستنباط، وذلك من خلال المناهج التربوية الحديثة التي تجاوزت الدور التلقيني المباشر الذي يعتمد الحفظ، لتطوِّر من مهارات المُتعلم وتصل به الى مرحلة يعتمد فيها على نفسه بشكل يحقّق له استقلالية فكرية، حيث تعرف استقلالية المتعلم بأنها بناء قدرة المتعلم على المشاركة في تحمل مسؤولية تعلمه، من حيث القدرة على اتخاذ القرار وتفعيله. نظريا تبدو النصوص الأدبية فرصة سانحة للمتعلم، والمعلم، لتطبيق هذه القواعد الأساسية في التربية الحديثة، حيث يشكّل النص الأدبي مساحة للتفكير، النقد والنقاش الفكري. كما يكتسي أهميّة كبيرة في العملية التربوية لا سيما ضمن المقاربة بالكفاءات التي تعتمد المقاربة النصيّة، والتي تنطلق من النّص ويصبح النّص المحور الرئيس الذي تدور في فلكه هذه النشاطات، وباعتبار النّص الأدبي نصٌ حامل لتجارب إنسانية وخبرات مختلفة ينقلها في شكلها الانفعالي والإشكالي كتجربة معقّدة ومركبة، فإنّه الأقدر على تمثّل أهم القيم والخبرات التي يسعى المجتمع، من خلال المنظومة التربوية، لغرسها في نفوس أفراده.

ضمن هذه المداخلة المقترحة، وبناء على نتائج الدراسة النقدية التي أنجزناها حول مدونة النصوص الأدبية المدرجة في كتب مرحلة الثانوي، سنسعى لتحليل هذه النصوص والوقوف على مدى تحقيقها لأساليب التربية الحديثة، والتي تمثّل معايير الاستقلالية وحريّة الفكر أبرز مقوّماتها.

فؤاد نوار

L’apprenant et les enjeux de l’autonomie : éléments de débat 

L’apprenant et les enjeux de l’autonomie : éléments de débat 

L’apprenant et les enjeux de l’autonomie : éléments de débat 

Image
C.R.A.S.C. B.P. 1955 El-M'Naouer Technopôle de l'USTO, Bir El Djir, 31000, Oran Algérie
95 06 62 41 213 +
03 07 62 41 213 +
05 07 62 41 213 +
11 07 62 41 213 +
98 06 62 41 213 +
04 07 62 41 213 +