القطاع الوهراني وإقليمه الجنوبي دراسة في فضاء القبائل، الإدارة العسكرية والاستيطان خلال الحقبة الكولونيالية الأولى (1830-1873)

من 01-07-2016

إلى 30-06-2019

رئيس المشروع: مهديد براهيم

أعضاء الفريق:
حابش فطيمة

حمري ليلى

بلقاسم ليلى

بليل محمد

الإشكالية

- تُطرح استفسارات كثيرة –تاريخيا- حول مواقف الجزائريين من مؤسسة "المكاتب العربية" و دور الزوايا الدينية و تحركاتها.

-السؤال الذي يفرض نفسه هو ما مدى استفادة السلطة الكولونيالية من دور هذه المؤسسة لفرض سيطرتها و إحكام قبضتها على قبائل القطاع الوهراني و إقليمه في الجنوب الغربي(انطلاقا من دائرة تلمسان و منطقة تيارت مرورا  بدائرة سعيدة ودائرة جريفيل (البيض)، كعينات للدراسة) على غِرار مناطق الوسط و الشرق الجزائري خلال الفترة المذكورة.

- عمليا تقتضي هذه الدراسة التطرق إلى مراحل التغلغل العسكري و الانغراس الإداري عبر ربوع الــــــــــــقطاع الوهراني  و السياسات التي انتهجتها السلطة العسكرية لتنظيم الإقليم إداريا بالموازاة مع رسمة سياسة الاستيطان و زرع المراكز الاستيطانية و ما صاحبه من صراع حول ملكية الأرض.

- لقد طُرِحَتْ مسألة إدارة الأهالي الجزائريين على السلطات الاستعمارية مباشرة إثر احتلال الجزائر سنة 1830، من خلال تجربة أساليب مختلفة لإدارة شؤون هؤلاء الأهالي بداية من آغا العرب مرورا بمديرية المصالح الأهلية و تارة تحت تسمية المصالح العربية و صولا إلى المكاتب العربية التي رُسِمَتْ مطلع سنة 1844.

- عمليا تشير الدراسة إلى تطور تلك المكاتب العربية من 1844 إلى1873 و الأحداث التي صاحبت هذا التطور إن في داخــل الجزائر أو خارجها و انعكاسات ذلك على الأهالي و أعني بذلك سياسة المتروبول(نابــــليون الثــــالث) و مواقف مختلف الأطراف من دور المكاتب العربية اتجاه الاستيطان و المستوطنين في مخـــــــتلف أرجاء القطاع الوهراني.

- التطرق أيضا إلى أدوار هذه المؤسسة العسكري، السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، وسط القبائل و العروش و الكنفدراليات القبلية و تطور الاستيطان.